الأختفاء المفاجئ/ للكاتب: أحمد أبورياش
حينما انزعج من شيء ما يراودني الإبتعاد والاختفاء عن انظار الناس لا بل وانعزل عن كافة المحيطين بي من الأهل والأصدقاءِ.
ابتعد ليس لأنني إنسان عندي مرض نفسي لا لا فالإبتعاد عنهم تجنبني التصادم المباشر وانا شخص انفعل بسرعه.
لهذا ابتعد عن الجميع واطوي همي ووجعي لوحدي حتى اعطي نفسي قسطا من الهدوء والراحه والسلام وانا على يقين ان لا أحد يتحملها.
وانا حذر جدا أن اجرح اي شخص بعبارة اوكلمه غير مقصودة وفي نفس الوقت انا لا أجيد أو اتقن فنون الاعتذار والاسف.
وقد يغضب البعض مني او يوجهه أصابع الغضب لي حينها لا اطيق ان اسمع همسه أو صوت خافض أو همس جانبي.
فأنا إنسان لدى محكمه ارجع إليها احاكم فيها نفسي دون حضور شهود اراجع من خلالها ماذا فعلت اليوم وهل ما قمت به كان صوابا ام هي أخطاء يجب تجاوزها.
أنا احارب هذه المزاجية والابتعاد والهروب من الواقع لاكون إنسان إيجابي مع الجميع وان لا يصدر مني إلا الكلام الطيب وأظهر للناس حسن النوايا الطيبة اعاملهم بالطيب.
وللأسف ما وجدت هذه المعاملة الا بالنكران والجحود والكذب والخداع والوجوه المتصنعة وينهشون لحم بعضهم البعض.
هنا كان قرار وحكم المحكمه صائب بإصدار الحكم (الاختفاء)
تعليقات
إرسال تعليق